علم المعاني
من: 18 اكتوبر 2023 (مادة مستمرة) (؟)
علم المعاني ، هو العلم الذي يعرف به اللفظ أو التركيب المناسب المطابق للحال ، فمن خلاله نتتبع خواص تراكيب الكلام لنصل إلى النظرية القائلة : (لكل مقام مقال) ، وهو أحد أقسام علوم البلاغة الثلاثة ، يُذكر عادة أولها في كتب البلاغة ، لأنه مختص بمعرفة التركيب الصحيح للكلام ، وأبوابه منحصرة في ثمانية موضوعات :
- الإسناد الخبري وأحواله.
- أحوال المنسد إليه
- أحوال المستد
- أحوال متعلقات الفعل
- القصر
- الإنشاء
- الوصل والفصل
- الإيجاز والإطناب والمساواة
عن المحاضر
دكتور في اللغة العربية وآدابها
الشهادات العلمية :
- دكتوراه في اللغة العربية وآدابها - قسم البلاغة والنقد، من معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي في جامعة أم درمان الإسلامية في السودان، عام 2017م.
- ماجستير من كلية الإمام الأوزاعي في لبنان، عام 2014م.
- الشهادة الجامعية (الليسانس) في اللغة العربية وآدابها من جامعة الأزهر الشريف في القاهرة، عام 2004م.
البحوث والنشاطات العلمية :
- شرح وتدقيق ديوان (لآلئ البيان في سيرة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم) الصادر عن دار العصماء للنشر والتوزيع، ط١.
- العديد من الدراسات والبحوث المنشورة ...
منهج المادة
المحاضرة الأولى : تعريف بعلم المعاني
الثانية : أحوال الإسناد الخبري
الثالثة : أحوال المسند له وأحوال المسند
الرابعة : أحوال متعلقات الفعل
الخامسة : القصر
السادسة : الوصل و الفصل
السابعة : الإنشاء
الثامنة : الإيجاز والإطناب والمساواة
متطلبات المادة
مطالعة الكتب التي ألفت ، والأبحاث التي تكتب في هذا الشأن ، وعدم التهاون بتعلم هذا العلم، لأنه يبدو في أول الأمر سهلاً بالنسبة للمختصين ، إذ إن أبوابه وموضوعاته تُعلَم وتستنبط من خلال تركيب الكلام العربي ، فهو علم سهل و ممتع ويُنتبه إليه من خلال الكلام العربي ، نعم ، ولكنه دقيق جداً جداً ، ويستدعي الحذر ، حيث إنه أصل تركيب الكلام ونظمه، فإما أن يصلح الكلام أو لا يصلح ، وإما ان يطابق الحال أو لا .
مخرجات المادة
باختصار : أن يدرك متعلم هذه المادة أن الذي يوجه اللسان والقلم والكلامَ عموماً الحال والظرف والمقام ، فالمقام هو الذي يغير مسار أصل الكلام بغية أن يلائمه ويكون مطابقاً وموافقاً له .